بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام عل أشرف المرسلين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والصلاة والسلام عل أشرف المرسلين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرحمة هي صفة الله تعالي ان رحمته شملت الوجود والرحمة أيضا هي العاطفة النابضة بالحب والرأفة معا
وقال تعالي " " ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم "
وقد أودع الله جزءا من رحمته في قلوب الخلآئق ونراها بين الناس من تواد وبشاشة وتعاطف وبر بعضهم ببعض .
ويقول الله تعالي في حديثه القدسي " ان رحمتي تغلب
غضبي أي أن الله يتجاوز عن الخطايا وهذا يسبق عقابه وغضبه عليهم .
وفي الحديث النبوي :
" ان أبعد الناس من الله تعالي القاسي القلب " رواه الترمذي
وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعتبر جمود العين واغلاق القلب من الشقاء .
ونحن نعلم جيدا أن قسوة القلب من ضعف الايمان قال تعالي ( ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولايكونوا كالذين أوتوا الكذب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ) . سورة الحديد رقم 16
امرنا الاسلام بالتراحم وجعل الرحمة دليل علي الايمان الكامل.
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" من لايرحم الناس لايرحمه الله " البخاري
وزاد في رواية " ومن لايغفر لايغفر له " .
وقال ايضا : من لايرحم من في الارض لايرحمه من في السماء
رواه الطبراني
وقال طوبي لمن تواضع في غير منقصة ، وذل في نفسه من غير مسألة ، وأنفق مالا جمعه في غير معصية ورحم اهل الذلة والمسكنة وخالط اهل العفة والحكمة .
رواه الطبراني
وقد وصف الله المجتمع المسلم بانه متماسك بهذا العطف والرافة
والرحمة بينهم وبين بعض .
وقال رسول الله
لن تؤمنوا حتي ترحموا قالوا:يارسول الله كلنا رحيم. قال ;انه ليس برحمة احدكم صاحبة ولكنها رحمة العامة .
رواه الطبراني
علي المسلم أن تكون دائرة رحمته أوسع بكل المخلوقات .
والي لقاء ان شاء الله
والي لقاء ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته