فضل ذكر الله في هؤلاء الاربع



اربعة من الاذكار نسردها هنا لفضلها واجرها العظيم لنستمتع بقرائتهاوهي ;


1- لاحول ولاقوة الا بالله
-2 لا اله الا لله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو علي كل شيء قدير



3- سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 


4- سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر


1-- لا حول ولا قوة الا بالله تقال ١٠٠ مرة بأقل تقدير فينفي عنك الفقرو يبسط لك الرزق و يدفع عنك سبعين بابا من البلاء و فيها شفاء من ٩٩ داء و تدخر مائة كنز في الجنة اقلها أعظم من الكرة الأرضية كلها لن يأتي احد يوم القيامة بمثل عملك او افضل منه إلا أن يقول نفس هذا الذكر ١٠٠ مرة يوميا او اكثر و لو حج و اعتمر و جاهد في سبيل الله و قام الليل كله و كان مقصرا في هذا الذكر


2_ لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير تقال ١٠٠ مرة يوميا على الاقل فتاخذ بها ثواب عتق ١٠٠ رقبة او التصدق بثمنها فلو كانت الرقبة بمائة الف تأخذ ثواب التصدق بعشرة مليون جنيه

قد ثبت فيه قوله صلى الله عليه وسلم: 

من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح. رواه أبو داود وصححه الألباني.


و لن يأتي احد يوم القيامة بمثل عملك او افضل منه إلا أن يقول نفس هذا الذكر ١٠٠ مرة يوميا او اكثر و لو حج و اعتمر و جاهد في سبيل الله و قام الليل كله و لا يحل لذنب ان يدركك في هذا اليوم الا ان تموت مشركا اي سياج يحميك من الذنوب و لو اذنبت و الكل يذنب تغفر ذنوبك و تلهم التوبة اولا بأول و تحفظ من الشيطان و الحوادث و الكوارث ٣_ سبحان الله وبحمده مائة مرة صباحاو مائة مرة مسآء


افضل في الثواب من إنفاق جبل ذهب يومياً في سبيل الله كجبل احد و لن يأتي احد يوم القيامة بمثل عملك او افضل منه إلا أن يقول نفس هذا الذكر ١٠٠ مرة يوميا او اكثر و لو حج و اعتمر و جاهد في سبيل الله و قام الليل كله الفضائل العظيمة جداً جداً التي لا يعرفها معظم الناس عن ذكر سبحان الله وبحمده 100 مرة صباحاً و مرة مرة مساءً يومياً



1_ تأخذ ثواب أعظم من إنفاق مثل ٢٠٠ جبل مثل جبل أحد ذهبا في سبيل الله في الميزان يوم القيامة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
"
مَنْ هَالَهُ اللَّيْلُ أَنْ يُكَابِدَهُ، وَبَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُقَاتِلَهُ، فَلْيُكْثِرْ أَنْ يَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ جَبَلِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ يُنْفَقَانِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ"

2_ تجزء عن قيام الليل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم من هاله الليل ان يكابده اي ثوابها يعادل قيام الليل و تعوض عنه لمن لا يستطيع لمشقة شديدة أو مرض و هذا لا يعني بالطبع ترك قيام الليل فلكل منهما فضله العظيم و لكن هي تعوض و تجزء لمن كان عنده عذر من مرض شديد و تحصيل علم خاصةً إذا كان يقيم الليل في الماضي


3_ تعدل و تفوق ثواب الجهاد في سبيل الله والحج و العمرة و التصدق لقول النبي صلى الله عليه وسلم و جبن عن العدو أن يقاتل و ابضا لهذا الحديث العظيم  عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ ) 


اي مهما فعل من صالحات و كان مقصراً في هذا الذكر فمن يقول سبحان الله وبحمده 100 مرة صباحاً و 100 مرة مساءً سيأتي بعمل أفضل منه يوم القيامة و بالتالي فمن قصر في هذا الذكر خسر خسارة فادحة


4 _ تأخذ 25 مليون حسنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم . ومن قال سبحان الله وبحمده مائة مرة كتب له مائة ألف حسنة وأربعأ وعشرين ألف حسنة « قال الحاكم صحيح .

5_ تغرس لك 200 شجرة في كل واحدة ثمر يكفي أهل الدنيا جميعاً و سيقانها من ذهب و فروعها من الزبرجد و الياقوت و المرجان

٤_ ذكر أفضل من ذكرك الله الليل مع النهار و النهار مع الليل مذكور في هذا الحديث

رقم الحديث: 124(حديث مرفوع)

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْهِلَالِيُّ ، حَدَّثَنَاأَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنَاالْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ ، عَنْأَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ :


أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ ، فَقَالَ : يَا أَبَا أُمَامَةَ ، مَا تَصْنَعُ ؟


قَالَ : قُلْتُ : أَذْكُرُ رَبِّي ، قَالَ : 

" أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلِ مَعَ النَّهَارِ ، وَذِكْرِكَ النَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ ؟ قَالَ :

قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ :

قُلْ : سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ،

وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ،


وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ،


وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ،

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ،


وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا خَلَقَ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ،


وَاللَّهُ أَكْبَرُ

مِلْءَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ،

وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ مَا خَلَقَ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ،

وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ كُلَّ شَيْءٍ ،


وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ ، قُلْهُنَّ يَا أَبَا أُمَامَةَ ، وَعَلِّمْهُنَّ عَقِبَكَ ، فَإِنَّهُنَّ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلِ مَعَ النَّهَارِ ، وَذِكْرِكَ النَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ " .

بهذا الذكر تحصل ما لا يحصي من مليارات الحسنات و يغرس لك ما لا يحصي من النخل و الشجر في الجنة


و لانه أفضل من ذكر الله 24 ساعة متواصلة باذكار ليس فيها هذا الذكر


سماه العلماء كنز السنة النبوية فطوبى لمن حفظ هذا الذكر و قاله و ما أثقل ميزانه يوم القيامة بإذن الله