بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكريم : هو اسم من أسماء الله الحسني من صفاته العظيمة الـــــتي
نلجأ للقراءة عنها دائما تقربا الي الله .الكريم صفة من صفات الله تعالي والكريم هو من قدر وعفــــــــــا
واذاوعــــــــــــــــــد وفـــــــــــــــــــــــــــــــي بوعـــــــــــــــــــــــــــده واذا ســـــــــــــئل أعطي .
ويكفينا أن الكريم لايضيع من يقبل عليه ولايترك أحــــــــــــدا
من اللآجئين اليه.
والكريم هو من يعطي بغير سؤال لايبـــــالي من أعطـــــــــاه
من النعم ولايبالي كـــــــم أعطي .
وأما ان سألنا غير الكريم سبحانه وتعالي لايرضـــــــــــــــي
وهذا مايغضب الله اللجوء لغيره.
والله سبحانه وتعالي هو صاحب الاحسان والجــــــــــــــــــودوالنعــــــــــــم وهو الذي يكرم خلقــــــــه ويوهبهم النعم .
وكرمه مع أولياءه يفيض الكلام عنه بفضله ونعمــــــــــــــه
عليهــــــــــــــــــــــم .
ومن حـــــــــــرم نفسه من كـــــــــرم الله فمن يكـــــــــــــرمه
فليس له مكرم علي الاطلاق.
وقال تعالي في آياته الكريمة :
ومن يهن الله فما له من مكرم )
والله تعالي هـــــــــــــــو الكـــــــــــــــــريم دائما وأبــــــــــــــدا .
فلآ ملجأ لنا الا الله ومن يكرمنا غير الكريم سبحانه وتعالي
فاللجوء الي الله نعمة يكـــرمنا بها وعلينــــــــــا نحن المحافظة عليها بطاعة الله والاجتهاد في العبادة والبعد عن المعاصي حتـي
نشعر بمعية الله في كل وقت .
ودوام النعم بشكر الله ( ولئن شكرتم لازيدنكم ) .
ان أفعال الله ( تبارك وتعالي ) لاتعلل بالاغراض ولكنها تنزه عن
العبث ويستحيل خلوها من الحكمة والله ليس كمثله شيء . ولايوصف الله الا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول الله صلي الله عليه وسلم أي دون مجاوزة القرآن والحديث" .
والكلام في ذات الله من حيث اثبات الوجود مطلوب وكذلك الكلام في الصفات يجب أن يكون من حيث اثبات الصفات دون تكييف أي عدم البحث في كيفية الصفة وكيفية اتصاف الذات بها .
دمتم في حفظ الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان أفعال الله ( تبارك وتعالي ) لاتعلل بالاغراض ولكنها تنزه عن
العبث ويستحيل خلوها من الحكمة والله ليس كمثله شيء . ولايوصف الله الا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول الله صلي الله عليه وسلم أي دون مجاوزة القرآن والحديث" .
والكلام في ذات الله من حيث اثبات الوجود مطلوب وكذلك الكلام في الصفات يجب أن يكون من حيث اثبات الصفات دون تكييف أي عدم البحث في كيفية الصفة وكيفية اتصاف الذات بها .
دمتم في حفظ الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
